Friday, January 25, 2008

افتح المعبر ولا اغلقه بس حقي في المعونة اوع تجمده






















تنبيه هام :هذا ليس كلام في السياسة ولكني

... ادافع عن حقوق 100000 بنت اسمها نسرين خلف وامام المعبر

للاسف لا توجد لدي اي احصائيات دقيقة

عن اعداد اللي اسمهم نسرين في قطاع غزة
لكني اقدرهم بحوالي 250000 زهرة

ولكن لا يجب ان يقهر النسرين في اي مكان
زمان وانا صغير


كان ابي - ربنا يخيله ويسعده- يجمعنا ويقرا لنا قصص جميلة بالنهار


كنت احب اللمة مع اخواتي والجيران


ونحن نجلس علي كراسي المائدة



ونستمع له


كما اثر ذلك في وجداني



اذكر انه قرأ لنا قصة



لا ادري لماذا تذكرتها هذه الايام



خاصة بعد موضوع المعبر

وتحكي القصة باختصار

عن شاب قوي ويعرف الحق
كان يجد فرع شجرة يسد الطريق سدا علي الناس
وهم في طريقهم للمسجد او العمل لا اذكر تحديدا
المهم انه قرر ان يقطع هذا الفرع
فقابله الشيطان
وحاول ان يثنيه
فلم يلين
فتشاجرا
فانتصر الشاب علي الشيطان باليد

وكان قويا
حاول الشيطان ان يغويه
فقال له
لا تقطع هذا الفرع اليوم واقطعه الاسبوع القادم
وسوف تجد كل يوم علي مدار الاسبوع القادمة خمسة دنانير
في فراشك
ففكر الشاب قليلا
ولم يجد ضررا ان ينتظر اسبوعا اخر
وفي اليوم الاول وجد خمسة دنانير
وفي اليوم الثاني وجد خمسة دنانير
وفي اليوم الثالث وجد خمسة دنانير
وفي اليوم الرابع لم يجد شئ
فغضب الشاب
وامسك فأسه
وذهب ليقطع الشجرة
فقابله الشيطان
وقال له
لن تسطيع ان تقطع الشجرة
ولن تستطع ان تهزمني
فقال له الشاب سوف اهزمك كما هزمتك المرة الماضية
فاشتبكا معا
فهزمه الشيطان
فساله الشاب ودموع القهر في عينيه
كيف استطعت ان تهزمني وانا اقوي منك جسدا
فقال له الشيطان وهو يضحك ضحكته الشيطانية- ماهو شيطان بقي- لقد
انتصرت عليا في المرة الماضية
لانك كنت تحارب من اجل الله

ام اليوم فانت جئت تحاربني من اجل الخمسة دنانير


في ضوء القصة السابقة نفهم الاتي

الحكومة المصرية اليائسة الاسية العاجزة
تحاول ان يكون لها ورقة ضغط علي اسرائيل وامريكا
بعد قرار الكونجرس بتجميد 100 ميلون دولار من المعونة الامريكية لمصر
نظرا لشكوي اسرائيل لعدم سيطرة مصر علي المعابر علي حد زعمها
واستخدام الفلسطينيون لها لتهريب الاسلحة
وهي الان- اي مصر - تحاول ان تقول لهم
هذا ما يحدث لو لم اسيطر علي المعابر
فلا يتصور احد ان قلب
الحكومة المصرية قد حن فجاءة
ومرة واحدة علي الفلسطينيون

فسمح لهم ان يدخل مصر ويخرجوا كما شاءوا
فلقد رايت بعيني كيف يتم التعامل الفلسطينون علي الحدود المصرية
ورايت كيف يعامل اليهود

قد تسطع مصر ان تضغط علي امريكا واسرائيل من اجل رفع تجميد ال 100 ميلون
وساعتها الفلسطنيون هيشوفوا ايام سوداءة علي الحدود

لكن مصروفي الوقت الحالي بحكومتها الحالية لن تستطيع الانتصار علي اسرائيل

فهي تحارب من اجل المعونة
وكأن تامر حسني بيقول لجورج وسوف
افتح المعبر ولا اغلقه بس حقي في المعونة اوعي تجمده
ملاحظة : تم استبدال اسما الرئيسان باسم مغنيان علي نفس الوزن
حتي لا اسجن بتهمة اهانة الرئيس والرئيس اللي فوقه
قبل ان اصل الي نسرين












2 comments:

Anonymous said...

وكمان بتفهم في السياسية؟
انت مين بالضبط

Anonymous said...

hi how are you eh lhabal ili nta 3amlo da bas ladid wmahdom anabella